سلالة كورونا الجديدة.. “السياحة” تخطر الشركات بضوابط دخول مصر للقادمين من
هذه الدول .
قالت غرفة شركات السياحة، إنها أخطرت الشركات العاملة في أسواق جنوب شرق آسيا وأمريكا
اللاتينية “الدول التي تشهد تحورًا لفيروس كورونا” بالتعليمات والضوابط الصحية الجديدة
لمواجهة جائحة كورونا .
وتتمثل الضوابط الخاصة، في شهادات التطعيم ضد الفيروس وجميع الإجراءات الوقائية
التي تحمي جميع الزائرين للمقاصد السياحية المصرية. جرت وزارة السياحة والآثار،
ٔ
وا
تعديلات على الاشتراطات والضوابط الصحية المقررة بنقاط الدخول، وذلك في إطار
مستجدات والتطورات المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا المستجد، وتسري تلك
قسام الحجر الصحي
ٔ
الضوابط على ا بالمطارات الجوية والمعابر البرية والموانئ البحرية .
نبهت السياحة، جميع الشركاء من منظمي الرحلات العاملين في أسواق جنوب شرق آسيا
وأمريكا اللاتينية بإخطار عملائها بالتعليمات والضوابط الصحية الجديدة لمواجهة
جائحة كورونا والخاصة بشهادات التطعيم ضد الفيروس وجميع الإجراءات الوقائية التي
تحمي جميع الزائرين للمقاصد السياحية المصرية
تتبنى وزارة السياحة المصرية خططا ومبادرات ترويجية في الفترة الحالية لدعم القطاع السياحي
تتبنى وزارة السياحة المصرية خططا ومبادرات ترويجية في الفترة الحالية لدعم القطاع السياحي الذي تأثر بتداعيات جائحة كورونا، لا سيما فيما يتعلق بالتشجيع على
السياحة الداخلية، من بينها مبادرة “شتّي في مصر”
قال مستثمرون ومختصون بالقطاع السياحي لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه في ظل
التقدم الخاص بمواجهة فيروس كورونا، والبدء بتوزيع اللقاحات في عديد من الدول،
فمن المتوقع أن ينعكس ذلك بشكل مباشر على القطاع السياحي. في الوقت الذي تعتبر
فيه مصر واحدة من وجهات السفر والسياحة الآمنة في 2021 لتقارير عالمية .
ً
، طبقا
حقق قطاع السياحة وهو أحد دعائم الاقتصاد المصري الرئيسية إيرادات بقيمة – – 4
مليارات دولار )مقارنة ب 13.03 عن الإيرادات المحققة في العام
ً
مليارا 2019 ( خلال عام
الجائحة، واستقبل البلد نحو 3.5 مليون سائح .
بينما “في عام 2019 بلغ عدد السياح حوالي 13 مليون سائح، وكان المتوقع وصول العدد
إلى أكثر من 14 مليون في 2020 ، وكانت بداية العام مبشرة بوصول نحو 2 مليون سائح في
الفترة الأولى من الربع الأول إلى أن ألقت جائحة كورونا بظلالها وأدت إلى انكماش الحركة
السياحية”، وفق مستشار وزير السياحة والآثار والمتحدث باسم الوزارة، سها بهجت .
وقالت إن “قطاع السياحة في العالم كله تأثر بشكل غير مسبوق بسبب الجائحة )..(
واتخذت مصر إجراءات احترازية صارمة للحد من انتشار الفيروس، وفي نفس الوقت
إجراءات داعمة للاقتصاد.. تضمنت تلك الإجراءات إجراءات داعمة للقطاع السياحي
نفسه، من حيث المؤسسات والمستثمرين وأصحاب الأعمال، وجزء آخر مرتبط بالعمالة
والحفاظ عليها، بخاصة العمالة غير المنتظمة .
منذ إعادة فتح المجال أمام حركة السياحة الدولية، نتيجة الإجراءات التي اتبعتها الدولة
وثقة بعض الدول التي فتحت مجالاتها للسفر وكنتيجة للدعاية الإيجابية لمصر، تمكنت
مصر في الفترة من بداية يوليو الماض ي وحتى بداية 2021 من جذب نحو مليون سائح،
“ورغم ضآلة الرقم لكنه أدى إلى عدم غلق الكثير من المنشآت وعدم التخلي عن العمالة،
وبالتالي الحفاظ على الحركة بشكل بطيء، في ظل ظروف فيروس كورونا”، وفق بهجت،
التي سلطت الضوء على مبادرات وجهود تشجيع السياحة الداخلية، من أجل دوران
عجلة الاقتصاد، وعمل نوع من الرواج بحركة السياحة
استعرض التقرير السنوي الصادر من مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية
استعرض التقريرالسنوي الصادري من مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية بشكل
مفصل أعمال مجلس الإدارة خلال العام المنقض ي وأهم الإنجازات التي تحققت خلال
تلك الفترة في مختلف المجالات السياحية . ووجه أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف
السياحية خطابا مرفقا بالتقرير السنوي أكد فيه أنه بسبب الأزمة الراهنة والإجراءات
الاحترازية والوقائية التي حالت دون عقد الجمعية العمومية السنوية للاتحاد تم إرسال
التقرير إلى الأعضاء لمطالعته مؤكدا استعداد الاتحاد لتلقي كافة استفسارات الاعضاء
والرد عليها وفي كلمته بالتقرير السنوي للإتحاد أعرب أحمد الوصيف عن أمله أن تتخطى
مصر وشعبها تلك الفترة العصيبة التي أصابت العالم بشبه شلل تام امتد أثره في المقام
الأول ليطال صناعة السياحة مما كان له أكبر الأثر على اقتصاديات الدول خاصة
السياحية . وأضاف أنه ومنذ الي وم الأول لظهور الفيروس في مصر وإغلاق المطارات في 19
مارس 2020 ، عمل الاتحاد على مدار الساعة لتقديم مطالب القطاع بالتعاون والتنسيق
التام مع الحكومة ممثلة في الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ومع الغرف
السياحية الخمس. وقد لاقت طلبات الإتحاد إهتمام متخذي القرار وتم تقديم حزمة من
القرارات لإنقاذ صناعة السياحة من الانهيار والحفاظ على العمالة السياحية التي
أصابتها البطالة في معظم دول العالم. وقال الوصيف إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح
السيس ي منذ اليوم الأول للأزمة كان لها أثر إيجابي على القطاع وعكست اهتمام ال رئيس
بصناعة السياحة والعمالة المرتبطة بها مشيرا إلى أنه تم إصدار حزمة من التوجيهات
لمساندة القطاع . استمر التدريب عن بعد حفاظا على أرواح المشاركين حيث تم
استحداث مناهج تخص الإجراءات الاحترازية وقال رئيس الإتحاد أنه بالتنسيق التام مع
وزارة السياحة والآثار تم وضع الإجراءات الاحترازية والشروط التي تم على أساسها إعادة
حصول مصر على خاتم “السفر الآمن” من المجلس العالمي للسفر والسياحة ) WTTC ..)
وأشار الوصيف في كلمته الي الجمعية العمومية الي ان الاتحاد ساهم في إنتاج الأفلام
الدعائية التي عرضت ما اتخذته المنشآت من إجراءات صحية ووقائية لطمأنة السائح
المحلي والأجنبى. قام الإتحاد بالتعاون مع هيئة تنشيطً
في إطار جهود الترويج أيضا
السياحة والغرف بتشكيل لجان مشتركة لدراسة إمكانية الترويج للسياحة المصرية بها.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الإطار للتعاون بين القطاع الخاص والحكومي في جهود
التنشيط والترويج لما بعد إنتهاء أزمة كورونا .. كما قام عدد من أعضاء مجلس الإدارة
بالمشاركة في رحلة طرق الأبواب لأسواق بيلاروسيا وأوكرانيا والتي كان لها أكبر الأثر في
زيادة أعداد السائحين الوافدين من هذين السوقين وأعرب الوصيف عن أمله في عودة
سريعة لحركة السياحة قائلا : ا لسياحة المصرية أثبتت بالدليل والبرهان على مر التاريخ –
أنها لا تموت و ستتعافىفتح المنشآت الفندقية والسياحية جزئيا داخلية والدولية أول يوليو 2020 وبعد